" من لا يحضره الطبيب " وذكر أنه شاف في معناه ، وسألني أن أصنف له كتابا " في الفقه والحلال والحرام والشرائع والاحكام موفيا " على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه " بكتاب من لا يحضره الفقيه " ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ويشترك في أجره من ينظر فيه وينسخه ، ويعمل بمودعه . هذا مع نسخه لاكثر ما صحبني من مصنفاتي وسماعه لها ، وروايتها عنى ووقوفه على جملتها وهي مائتا كتاب وخمسة واربعون كتابا " ، فأجبته ادام الله توفيقه إلى ذلك لاني وجدته أهلا ، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الاسانيد لئلا يكثر طرقه وان كثرت فوائده . " انتهى ما قاله الصدوق رضوان الله عليه في شأن هذا الشريف الجليل رحمة الله عليهما . ( من لا يحضره الفقيه ص 2 طبعة طهران مكتبة الصدوق ) ص 120 شمشك كما نبهت في الحاشية ما وردت هذه الكلمة في المعاجم العربية والظاهر انها تركية . وجاء في مقالة من " لوك " في " المجلة الاسياوية " ص 272 ج 6 مايو 1825 ، التي تحتوي على معلومات من اللهجة التركية الجو واشية ما هذا نصه : شمشك يوازي بالتركية " سيزيم " وبالفرنسية فالمعنى إذا يكون : السيف والله أعلم . ص 126 الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي ، أخو أبي جهل بن هشام وليس الحارث مشهورا " بالشعر وما وجدت له شعرا " الا الابيات التي قالها في جواب حسان بن ثابت الذي يعبره بفراره يوم بدر وهي هذه : الله يعلم ما تركت قتالهم * حتى علوا فرسى بأشقر مزبد فعلمت اني أن أقاتل واحدا " * أقتل ولا يضرر عدوي مشهدي ففررت منهم والاحبة فيهم * طمعا " لهم بعقاب يدوم مرصد