من الطبري ( طبعة أورپا - ودار المعارف قاهرة ) . جاءت في المتن ( مدله ) بالمهملة ، وفي الحاشية نبهت على المذله بالمعجمة والظاهر ترجيح مدله بالمهملة ، من دله ، بل تعينها ، لان ليس في مذله بالمعجمة سواءا " من ذل أو من مذل ، معنى يناسب المقام ، هذا مضافا " الى ما جاءت الكلمة في بيت من أبيات التي قالها عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير يرثى محمدا " النفس الزكية : تبكى مدله أن تقنص حبلهم * عيسى وأقصد صائبا " عثمانا هلا على المهدي وابنى مصعب * أذريت دمعك ساكبا " تهتانا . الابيات ( الطبري ص 255 قسم الثالث طبعة أورپا ) . وفي اللسان - . والمدله الذي لا يحفظ ما فعل ولا ما فعل به ، وقال أبو عبيد : رجل مدله إذا كان ساهي القلب ، ذاهب العقل ، وليد ببعيد من أبي الدوانيق أن يلقب من " ولده رسول الله صلى الله عليه وآله مرتين " بمثل هذه الالقاب . فابن أبي الحديد يقول : . وكان المنصور يسمى عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام أبا قحافة ، تهكما " به لان ابنه ادعى الخلافة وأبوه حي ج 1 / 156 ونقل هذا أيضا صاحب غاية الاختصار ص 40 طبعة نجف الاشرف . ص 37 - وربما قال من الشعر شيئا " : ومن شعره هاذان البيتان السائر ان : انس حرائر [1] ما هممن بريبة * كظباء مكة صيدهن حرام يحبن من لين الكلام زوانيا * ويصدهن عن الخنا الاسلام ولهذا الشعر قصة في كتب الادب والرجال ( عمدة الطالب ص 101 وتاريخ دمشق 157 - ثمار القلوب 408 ) وأورد الشريف الاجل أبو السعادات ابن الشجرى " ره " في حماسته له : ( ج 2 ص 814 ) :