( اي مثل القاضي نفسه ) يقاربه في النزاهة والامانة والعفة والعدالة والعلم بالحلال والحرام والسنن والاحكام وما يوجبه أقسام الكلام " . ويورد ابن وهب بتفصيل تام وصف كتب الشروط بأقسامها وانواعها وما يجب ذكره في هذه الكتب ، ما يورث اعجابا " للطف ذوقه ودقة نظره وسعة اطلاعه وطول باعه في العلوم عامة وفي الفقه والكتابة وصناعة الانشاء خاصة . البرهان ص 369 الى ص 374 . ص 29 ومنهم الشريف العالم بالكوفة أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن ابن علي ابن الحسين البرسي أحد الفضلاء الزهاد يعرف بابن عبد الرحمن . هو المعروف بأبي عبد الله العلوي الشجري ( 362 - 445 ) الذي ألف عدة تآليف منها : فضل زيارة الحسين عليه السلام ، المطبوع في قم في سلسلة نشرات " مكتبة آية الله العظمى المرعشي العامة " عام 1403 ه ، و " أسماء الرواة عن زيد بن علي من التابعين وحديث كل واحد منهم " و " التعازي " و " الجامع الكافي " الذي قيل في حق هذا الكتاب هو أوسع كتب الزيدية آثارا " وعلما " . ومن أراد الاطلاع على أحواله فليراجع ما أفاده الفاضل الخبير والمحقق البصير السيد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي ، في مقدمة كتاب " فضل زيارة الحسين عليه السلام " ص 11 - 24 . ومما يجدر بالذكر ان " ابن الصوفي " يعرف صاحب الترجمة نفسه ، بابن عبد الرحمن أيضا فالظاهر أنه وأباه كليهما يعرفان بابن عبد الرحمن ، لان الطباطبائي يقول نقلا عن العلامة الرازي " ره " ان علي بن الحسن ، أبا ابي عبد الله العلوي يعرف بابن عبد الرحمن ، والله العالم . ص 34 اسمعيل بن الحسن بن زيد وكان محدثا " يتهم في حديثه . الخ لم أقف على ترجمة منه في كتب رجال الخاصة ، اللهم الا ان يقال انه هو المراد .