صرح به الفاضل المقداد في " التنقيح الرائع " ج 1 ص 467 ) - ومنهم من يقول بتغطية الوجه وعدم تخمير الرأس راجع مثلا " الام ج 1 / 269 حيث يقول : " ولا يعقد عليه ثوب كما لا يعقد الحي المحرم ولا يمس بطيب ويخمر وجهه ولا يخمر رأسه " . ومنهم من يقول غير ذلك راجع مثلا " المغني لابن قدامة " ج 2 ص 400 - 403 والمحلى لابن حزم ج 5 ص 148 - 152 وغيرها والله العالم وأستغفر الله تعالى مما سهوت أو أخطأت ص 21 وقال ابن هرمة يمدحه ويعرض لهم : هذا البيت من شواهد النحاة على أنه قد يكنى ب " هن " عما لا يراد التصريح به لغرض ، وهو من قصيدة مطلعها ( الديوان ص 223 وتاريخ دمشق ص 159 ) وهي من غرر المديح ومنها : وأنت من هاشم حفا " إذا انتسبوا * في المنكب اللين لافي المنكب الخشن بنوك خير بنيهم ان حفلت لهم * وأنت خيرهم في اليسر واللزن [1] الله أعطاك [2] فضلا من مواهبه * على هن وهن فيما مضى وهن [3] وللبيت قصة ذكرها أبو الفرج وابن عساكر والبغدادي وملخصها : انه رأى بعض ولد عبد الله ابن الحسن بن الحسن المثنى ( في الاغانى والخزانة : محمد ابن عبد الله وفي تاريخ دمشق ابراهيم بن عبد الله ) ابراهيم بن هرمة ، فقال لا أنعم الله بك عينا " يا فاسق ، ألست الذي تقول لحسن بن زيد : الله أعطاك فضلا من عطيته * على هن وهن من حاسد وهن
[1] اللزن جمع لزنة وهى الشدة والضيق [2] اتاك ( نخ ) . [3] وفى رواية : الله آتاك فضلا من عطيته * على هن وهن من حاسد وهن