منهم أم سلمة كان لها خطر كبير ولها جلالة ، خرجت إلى أبي ابراهيم الحسيني الحلبي ، فولدت له أبا علي وجعفر وأبا القاسم ، ولها أخبار جميلة وأفعال جليلة . ومنهم تميم داسته فرسه ، فمات وكان نجيبا " ذكيا " درج . ومنهم أبو الحسن علي أحد الفضلاء يلقب برغوثا به يعرف ولده . ومنهم الشريف الشجاع أبو ابراهيم المحسن قتيل بني نمير كان واسع الجاه صاحب رقيق ، قوي أمره حتى سابقوه بنو نمير فقتلوه . فأما علي بن الحسين الحراني الملقب برغوثا " ، فأولد ثلاثة ذكور أبا عبد الله الحسين وأبا الحسن محمد قيل انه كان يكنى أبا عبد الله أيضا ، كذلك ذكر لي ابن أخيه ، وأبا طالب حمزة . فأما محمد ، فأولد ولدا " اسمه عبد الله . وأما الحسين فأولد ولدين أحدهما أبو الحسن علي متولى وقف الطالبيين بحلب اليوم من أهل الستر والخير ، له بقية بحلب والرملة من ابنه أبي عبد الله أحمد . وأما حمزة بن برغوث فأولد أولادا " ، منهم الشريف القاضي بحران أبي السرايا علي بن حمزة بن برغوث ، له بقية بحران الى يومنا ، وأخوه أبو البركات الحسن ابن حمزة بن برغوث ، كان فاضلا كثير الفضل والعلم مات دارجا " . وأما أبو ابراهيم المحسن بن الحسين ، فأولد عدة بنات ، منهن : فاطمة الشريفة العفيفة ، خرجت الى مصعب بن أبي ابراهيم الحسيني الملقب عين الذهب ، ثم خلف عليها أخوه أبو علي أحمد الاديب وكان ابن عمتها فلم تلد منهما وكانت ذات