يقال له " بسرة " ) * [1] وقال غيره بل " بشرة " كل ذلك قيل وروي ، وولد ابراهيم خمسة ، منهم محمد بن ابراهيم بن محمد ابن الحنفية صاحب حديث ثقة . وأما عون الاكبر فأمه جعفرية ، هي أم جعفر بنت محمد بن جعفر الطيار فاضلة سيدة ، روت الحديث . وروى عون بن محمد الحديث ومات ولهع ثلاث وستون سنة ، فولد ثلاث بنات ومحمدا أشهل البقيع [2] ، فمن ولده أبو هاشم عبد الله شريف ثقة محدث ، ابن محمد بن عون بن محمد ابن الحنفية . وأما عبد الله بن محمد الاكبر [3] ، وهو امام الكيسانية ويكنى أبا هاشم ، وعنه انتقلت البيعة الى بني العباس [4] سمه سليمان بن عبد الملك في لبن ، وكان وسيما " جميلا حسن الفضل ، قبره بالحميمة [5] من بلد الشام ، أمه أم ولد تسمى نائلة وولد عدة بنين وبنات منهن : ريطة بنت أبي هاشم أمها نوفلية ، تزوجها زيد بن زين العابدين عليه السلام فأولدها يحيى بن زيد قتيل الجوزجان ، وكان ريطة من سيدات بنات هاشم ومنجباتهن روت الحديث عن أبيها وبعلها . فأما القاسم بن محمد ابن الحنفية ، فبه كنى أبوه على قول بعضهم ، والاصل ان النبي أطلق اسمه بكنيته له ، أولد فمن ولده عبد الله أبو القاسم ابن القاسم بن محمد ابن الحنفية أعقب وأكثر ، وكذلك محمد بن القاسم بن محمد ابن الحنفية .
[1] ما بين النجمتين ساقطة من ( ك وخ وش ) [2] كتبت الكلمتان في ( الاساس وك وش ور ) بصور مصحفة والمتن من ( خ ) وهو الصحيح وراجع التعليقات . [3] كذا ومعلوم أن صفة الاكبر لعبد الله ، لا لمحمد رضوان الله عليه ، فالمراد من العبارة وأما عبد الله الاكبر ابن محمد ، وهو امام الكيسانية . [4] راجع أسماء المغتالين لابي جعفر محمد بن حبيب ص 179 وما بعدها [5] يقع الحميمة على يمين الطريق من معان الى العقبة ومنها إلى العقبة 75 كيلو مترا ( حاشية ص 108 اخبار الدولة العباسية ) .