وقع إلى الغرب ، والحسين فتح مكة أيا الحج ، وكان لهم ولد أراهم انقرضوا . ومحمد بن الحسن [1] يلقب " السليق " [2] خرج مع محمد بن الصادق عليه السلام بمكة وكان سيدا " قد روى الحديث ، وأمه أموية ، أولد السليق وأكثر ، فمن ولده الحسين ابن محمد بن عبد الله بن محمد السليق بن الحسن بن الحسين الاصغر ، ادعى نسب الحسين هذا ، أبو عبد الله ، المعروف بجلابآدى الهروي ، وصح بطلان دعوى الجلابادى . ومنهم أبو عبد الله محمد بن المحسن بن الحسن بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن السليق رأيته ببغداد يجمع النسب ولا يحسن التشجير . ومنهم الشريف أبو طالب عبيد الله بن الحسن القاضي ابن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد السليق ، أحد المتقدمين بالري ، تولى كشف الجلابادي ، ومات أبو طالب عن عدة من الولد . ومنهم الشريف النقيب القاضي بواسط ، يحفظ القرآن ، أبو جعفر محمد بن اسماعيل بن الحسن بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن السليق يعرف بابن القاضي ، ومنهم أبو محمد الحسن ، الفقيه المحدث صاحب كتاب " المبسوط " ابن حمزة بن علي المرعشي ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الاصغر وهذا البيت يقال لهم بيت المرعش .
[1] في الاساس وك وخ جاء سهوا " : محمد بن الحسين . [2] كذا ( في الاساس وفى ك وش ) بتقديم اللام على الياء وزان " امير " وفى ( خ ) وفى العمدة ص 313 وفى " المقاتل الطالبين " وفى مخطوطة الباريزية من العمدة ( ورق 191 ) ( السليق ) بتقديم الياء على اللام ، ويضيف ابن عنبة ره نقلا من أبى نصر البخاري : " لقب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه مأخوذ من قوله تعالى : سلقوكم بألسنة حداد " انتهى ، وفى القاموس : والسليق كأمير ما تحات من صغار الشجر ، والسيلق كصيقل ، السريعة ، والله العالم .