قصد يحيى بن علي بن محمد بن أحمد ، سيف الدولة ابن حمدان فأكرمه وأقطعه أرضا " بشيراز ، فسكنها وكان بطرسوس رجل يعرف بالجصاص يذكر أنه ولد علي بن محمد بن أحمد ابن عيسى بن زيد العلوي البصري صاحب الزنج ، فلم يعترف به يحيى ، ثم ان الجصاص غرق ، فقال سيف الدولة ليحيى نهنيك موت الجصاص الدعي ، فسر يحيى بذلك ، قال ابن خداع : وخرجت من ذلك البلد وفارقته سنة سبع وأربعين وثلاثمائة فعلى هذا ، وهو الصحيح ، يكون المكحول الحراني الناصب دعيا " لاحظ له في النسب ، لانه يدعي أنه ابن الجصاص ، ورأيت انا ولدا " لهذا المكحول يعرف بأبي المعالي ابن المكحول العلوي الزيدي بآمد ، فسألته عن نسبه فذكر ما أنكرته . وكان تزوج بنت المحسن العلوي العمري الحراني الذي كان يخاطب بالامارة ، وكذلك أولاده المنجبون بعده الذين استولوا على حران وأولدها ، فقلت لبعض العمريين : تزوجون العامة ؟ قالوا : لا ، كيف ؟ قلت : هذا أبو المعالى ابن المكحول لاحظ له ولابيه في النسب ، فقالوا : لم نعلم انما رأينا الناس يقولون " الشريف " وجرى القلم بما فيه ، ومات أبو المعالي وقد بقيت للمكحول الناصب قاتله الله بقية وكان هذا المكحول منحرفا " عن علي عليه السلام . ومنهم الشريف الوجيه معتمد الدولة أبو الحسين يحيى بن زيد بن يحيى وهو بدمشق وله عدة من الولد ، ورأيته ولم أداخله وقيل لي أنه ذولسن وجاه وفضل . ومنهم أحمد بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن محمد بن زيد بن عيسى ابن زيد الشهيد عليه السلام ، له بقية بمصر الى يومنا . ومنهم أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن زيد بن عيسى بن