لنو الين بنى أمية في الضلال المشتهر ونقول لم يظلم أبو * بكر ولم يغصب عمر وكذاك عثمان أتى * صدق الرواية في السور ونرى الزبير وطلحة * عملا بمصلحة البشر فكذاك عائشة التقية من يكفرها كفر ونقول ان معاوي * بالشام ما اختار الضرر ويزيد ما قتل الحسين عليه السلام كما يقال وما أمر فيكون في عنق الشريف دخول عبديه السقر فحسن [1] عليه طريقتهما وأحسن صلتهما وتقدم من ولد الشريف الجليل أبي الحسن محمد بن عمر الشريف أبو علي عمر ولده ، وأمه آمنة بنت الحسن بن يحيى ، وكان يماثل أباه في الفضل والجاه ورأيت من اخوته وبنيه ببغداد ، وكان الشريف أبو عبد الله أحمد بن عمر أخو الشريف الجليل من الرياسة والفضل والمروة والحال على صفة يطول شرحها . وخلف أحمد عدة من الولد ، فمنهم الشريف النقيب أبو عمر علي ولي علينا بالبصرة وخلف ولدين ، تقدما ، وهما أبو منصور علي فساد دينه [2] ، ثم ماتا عن غير عقب وانقرض أبو علي عمر بن أحمد . وكان الشريف لامير أبو الفتح المعروف بابن زهرة ابن عمر أخو الشريف الجليل رئيسا " وجيها " ، وله ولد متوجهون ، منهم الشريف الامير أبو الحارث محمد بن أبي الفتح محمد ، وأبو الحارث هذا كان توأما " بأخيه الشريف النقيب أبو الفرج محمد وأمهما أم هاني
[1] في ( ك ) فخف عليه وفى ( ش وخ ) فحفت وفى ( ر ) لا يقرأ . [2] كذا في الاساس وفى ( ر ) ولا يستقيم المعنى فاما في ك وش وخ " وخلف ولدين تقدم منهما أبو منصور على فساد دينه " يعنى تقدم أبو منصور مع فساد الذى كان في دينه ، والله العالم .