الشهيرة ، وجلس ابن طاهر الملقب بالصبغة [1] للهناء ، فدخل عليه آل أبي طالب فقال له الحماني : أيها الامير أريد ان أساررك [2] بشئ ، فقال : ادن ، فدنا وقال له : يعز علي أن ألقاك الا * وفيما بيننا حد الحسام ولكن الجناح إذا أهيضت * قوادمه يدق [3] على الاكام فقام رجل من آل جعفر بن أبي طالب عليه السلام وهو أبو هاشم الجعفري ، فقال أيها الامير قد جئناك نهنئك بامر لو شهده رسول الله صلى الله عليه وآله لعزيناه ، فأطرق ابن طاهر وقام وتفرق الناس . وأما علي بن عمر بن يحيى ، فلم يرووا له غير ولد ، كناه الموضح وأبو الحسين ابن كتيلة شيخاي رحمهما الله بأبي طاهر ، وذكر ابن كتيلة أن أبا طاهر ولد بنتا " اسمها خديجة . وولد أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن زين العابدين عليه السلام وكان أحمد صاحب حديث حسن الادب شاعرا " رثى أخاه يحيى ، وهو من أهل الكوفة ، وأمه أم الحسن بنت عبد العظيم الحسني رضي الله عنه وهي خالة أخيه محمد ، فهو وأخوه محمد أخوان لاب وأبناء خالة لام ، سبعة أولاد ، أم علي ، ورقية والحسن ، أبا القاسم ، وأم القاسم ، وأم الحسن ، والقاسم ، والحسين . فأما أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عمر ، فلم يعقب منهم سواه ، وولي نقابة الكوفة وجمع النسب ، وأخذ تعليقه ابن دينار النسابة الكوفي الفاضل المشجر وظفر ابن دينار بجرائده فأفاد منها ، وهو لام ولد اسمها غنى [4] .
[1] كذا صريحا " وواضحا " في الاساس وفى ر - اما في ك وخ وش ( بالضبعة ) بالضاد المعجمة والباء الموحدة التحتانية والعين المهملة وهو الصحيح [2] في ش ( أسارك ) . [3] في ( ر ) يدف . [4] في ك وخ ور ( عتى ) .