المعروف بأبي الحلوق ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة ، مات بالشام ولم يعقب ، وابن أخي أبي المعمر ، الشريف أبو الحسن علي مقيم بطرابلس ذكور [1] وولد القاسم بن يحيى ، قال أبي : أمه حسنية ، أربعة عشر ولدا " ذكرا " وأناثا " المعقب منهم ذو الذيل في قول الاشناني أبي الحسن ، رجل واحد اسمه محمد يلقب نونو بالكوفة أمه حسنية . فمن ولده الشريف الناسب أبو جعفر الملقب بالفرعل ابن عيسى بن محمد ابن القاسم بن يحيى ، وله أولاد بالكوفة من جملتهم الشريف أبو طاهر ممن له تقدم وأمه زيدية منهم ، وأبوه الحسين بن محمد الفرعل [2] ، أعقب الشريف أبا طاهر . ومن جملة ولده غالية [3] خرجت الى محمد بن حمزة بن الصوفي العمري ، فولدت له ولدا " من أهل الخير أحول مقيما " بحبل رأيته بها ومنهم أحمد الاعرج ابن محمد بن الحسن بن علي بن الحسين بن محمد ابن القاسم بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد ، قال شيخنا أبو الحسن ، قال أبو المنذر : سألت أحمد هل أولد ؟ فقال : لا ونقلت أنا لاحمد من الجريدة أربعة أولاد ، الحسن وطاهرا " وأمامة في جريدة الكوفة العتيقة ، ومحمدا " في جريدة
[1] كذا في جميع النسخ ، وفى ( ش ) اضيف بخط غير خط المتن وفوق السطر بين طرابلس وذكور كلمة ( وله ) . [2] في خ ( الفزعل ) وفى ( ك : الترعل ) وفى ( ش : القرعل بنقطتين فوقها فهو اما فزعل أو فرغل ) وفى : ( ر : العرعل بعينين مهملتين ) ولعل ما في الاساس اصح من غيرها ، ان لم يكن هو الصحيح وحده ، لان له معنى في اللغة ولا معنى لغيرها وجاء في ( ك ) في المرة الثانية " القزعل " [3] في سائر النسخ ( عالية ) بالمهملة