جعفر الملك ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الاطرف ابن أمير المؤمنين عليه السلام ، وأما اسحاق بن الحسين ، فهو لام ولد ، وأعقب حسنا " قتل مع أبي السرايا بالسوس وأولد الحسن بن اسحاق بن الحسين بن زيد بن الحسين . وأما علي الاكبر ، فانه خرج مع محمد بن الصادق ، وأولد بنتين ، وهما : خديجة وفاطمة . وأما محمد بن الحسين ، فروى الحديث ، وكان بالري ، وأولد بها الحسين ومحمدا " ، قالوا : وعليا " وخديجة ، فولد علي زيدا كان من أصحاب الحديث . وولد الحسين بن الحسين بن زيد ، وهو لام ولد مسكنه المدينة قعدد بني هاشم وشيخها يكنى أبا عبد الله ، لولده وولد الشبيه وقف بالمدينة يقال له الصنعة [1] يعرف بعين الخيرزران وعين الغدير [2] ، وكان في يد الحسن بن طاهر ، ثلاثة عشر ولدا " ، البنات منهم ثلاثة : ميمونة ، وكلثوم ، وأم فروة . ومن الرجال خمسة لم يذكر لهم عقبا ، وهم : الحسن بالمدينة ، والحسن الاصغر ، والحسين ، وأحمد ، ومحمد الاصغر ، والباقون أعقبوا . فمنهم : القاسم بن الحسين بن الحسين ، أولد بالمدينة محمدا " وزيدا " [3] الاطروش ابن الحسين بن الحسين يكنى أبا الحسين ، يسكن قصر ابن هبيرة ، قتل في طريق
[1] كذا واضحا " في الاساس وفى ( ر ) وأما في ( ك ) الكلمة غير منقوطة ولا مضبوطة وفى ( ش ) الضيعة وفى خ ( الصبعة ) . [2] كذا في الاساس وفى ( ش وك ور ) : عين الغريزة ، بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة وفى ( خ ) عين الغريزة " وما وجدت هذه الاسامي في المعاجم . [3] كذا في جميع النسخ ( زيدا " ) والظاهر ( زيد ) بالرفع معطوفا " على القاسم