ورد بلاد الديلم سنة تسعين ومائتين أيام المكتفى ، فأقام بهوشم [1] ثم خرج الى طبرستان في جيش عظيم وحارب صعلوكا الساماني سنة احدى وثلاثمائة وملك طبرستان ، وتوفى سنة أربع وثلاثمائة في شعبان وفي تعليق أبي الغنايم الحسني البصري ، عن أبي القاسم ابن خداع النسابة أن شبل بن تكين مولى باهلة النسابة خبره أن رافع بن هرثمة ضرب الناصر الاطروش بالسياط حتى ذهب سمعه ، وأنشدني الشريف أبو القاسم الحسني المسن بالبصرة رحمه الله ، للناصر الاطروش [2] : لهفان جم بلابل الصدر * بين الرياض فساحل البحر يدعوا العباد لرشدهم وهم * ضربوا على الاذان بالوقر فخشيت أن ألقى لاله وما * أبليت في أعدائه عذري في فتية با عوانفوسهم * لله بالغالى من الاجر ناطوا أمورهم برأي فتى * مقدامة ذي مرة شزر عشرة أولاد ، منهم خمس بنات هن : ميمونه ، ومباركة ، وزينب ، وأم محمد وام الحسن ، وخمسة ذكوروهم : زيد ، ومحمد ، وجعفر ، وعلى ، وأحمد . وأما محمد يكنى أبا علي ، فاعقب ولم يكثر وولده أبو الحسن علي المحدث بالاهواز وأما جعفر ، فيكنى أبا القاسم ، فاولد بشيراز وبلد فارس وبغداد . وأما علي ، فهو أبا الحسن الاعور بطبرستان ، الشاعر ، كان لام ولد أولد علي
[1] في ( ش ور ) هو سم وفى المعجم البلدان و " تاريخ طبرستان " أيضا " " هو سم " بالمهملة [2] ذكر ابن اسفنديار أبياتا " من هذه القطعة وقصيدة اخرى للناصر الكبير رحمه الله في " تاريخ طبرستان " ص 267 .