عليه السلام ، نقيب عكبرا " ، صديقي ، على رقعة فيها : أبو العشائر المؤمل بن معالي بن علي بن حمزة بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، ويعرف بابن المعالي ، فسألني عن الرجل وقال : هو من أهل البصرة ، فقلت : ما أعرف هذا نسبه ، ولا أدري كيف هذا النسب ، فشهد الحاجب أبو الفضل ابن أبي محمد بن فضالة ، حاجب ابن ماكولا الوزير ، أنه علوي صحيح النسب من البصرة ، وأنه [1] ابن عم الشريف أبي حرب ، وأطلق خطه بذلك سنة احدى وثلاثين وأربعمائة ، ويجب أن يسأل عن هذا الرجل ويكشف آخر ولد سليمان بن المحض وولد ادريس بن عبد الله المحض قال ابن خداع في رواية الحسني : هو الاصغر قالوا : ويكنى أبا محمد امه عاتكة المخزومية ، وهي ام أخيه سليمان مات مسموما " وقال ابن أخي طاهر الحسيني في كتابه المعروف : لما ظهر يحيى بن عبد الله بن الحسن أرسل سليمان بن جرير [2] إلى أخيه ادريس بدعوه ، فقال له سليمان الى غلام حدث ، وان لم يطعني قتلته ، فأرسله إليه ، فقال ليحيى أخوه موسى الجون : اتق الله ، تبعث مثل هذا الفظ الى غلام حدث ، لعله يخالفه فيقتله ومضى سليمان فلم يجد عند ادريس ما يحب ، فسمه في سمكه [3] فقتله . قال العمري النسابة الموضح : كان ادريس بن عبد الله مع الحسين صاحب فخ ، فلما قتل الحسين انهزم حتى لحق ، بالمغرب فسم هناك ، فاطمة ولدت بالحجاز في قول بعضهم ، وادريس بن ادريس ولد بالمغرب في قرية يقال لها " وليلى " لام ولد بربرية ، ومات أبوه وهو حمل ونشأ ادريس بن ادريس نشأ حسنا " ، كان فارسا "
[1] في النسخ : وانه يزعم والتصحيح من " العمدة " [2] في خ وش سليمان بن حريز وهو خطأ . [3] كذا ولعله : سمكة .