أمرها ، فلما قتلها عمرو بن عدي اللخمي ، استولوا على الملك وبقوا فيه حتى غلبتهم غسان . وقالوا : أغارت حمير على بقية قضاعة وهم في الحضر ، فهزموهم وهم كلب وجرم والعلاف ، فلحقوا بالشام فأغارت عليهم بنو كنانة بن خزيمة بعد ذلك بدهر فقتلوا منهم ، فانهزموا ولحقوا بالسماوة فهي منازلهم إلى اليوم » . ( معجم البكري : 1 / 24 ) . ولا نقول إن ما ذكره المؤرخون موثق ، لكنه يدل على حركة هجرة من الجزيرة واليمن إلى العراق لأنه أخصب وأغنى ، فكانت القبائل تغتنم الفرصة للهجرة إليه والاستقرار فيه . * *