هذا ، وقد اهتمت العرب بأنسابها ، لتحافظ القبيلة على تماسكها وبقائها وقد أقر الإسلام هذا الاهتمام ورفض العصبية القبيلة ، ووجه علم الأنساب إلى صلة الأرحام ، والتعارف بين القبائل والشعوب ، وأخذ الدروس والعِبَر من الماضي . قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ َكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ . ( الحجرات : 13 ) . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم » . ( المبسوط للطوسي : 3 / 307 ) * *