وساعده وزير الخارجية السعودي فزعم أن الأمريكان سلموا العراق لإيران على طبق من ذهب ! ويقصد بطبق الذهب : سماح الأمريكيين بإجراء انتخابات في العراق ، فاز فيها الشيعة بأكثرية النواب في البرلمان ! ثم واصل العرب المتعصبون عملهم ، واستطاعوا أن يقنعوا الأوربيين ، فتكلم الأوربيون مع الأمريكان ليمنعوا وصول الشيعة العراقيين إلى حقهم ! ويظهر أن الإدارة الأمريكية فيها خطوط متعددة ، وأن مجلس الكونجرس يرى ضرورة إقامة ديمقراطية في العراق ، حتى لو استوجبت نفوذاً واسعاً للأكثرية الشيعية ، لأن شيعة العراق برأيهم لا يخشى منهم كشيعة إيران . ولذا صرح الرئيس الفرنسي شيراك بأنه تحدث مع الأمريكيين ، وحذرهم من أن خطر الشيعة على الغربيين كخطر السنة ، ثم أظهر تأسفه لأن الأمريكان لم يقتنعوا برأيه ! راجع : http : / / www . aawsat . com / details . asp ? section = http : / / www . bouthainashaaban . com / ARABIC . htm http : / / www . al - akhbar . com / ar / node / http : / / www . islammemo . cc / html ومقال راغدة درغام - الحياة - 23 / 09 / 2005 .