كافر في الأصح . . وذكر في التتارخانية : أن من أنكر خلافة أبي بكر فالصحيح أنه كافر وكذا خلافة عمر ( رض ) . وهو أصح الأقوال . وكذا سبُّ الشيخين كفرٌ . وذكر في البزازية : أن أحكام هؤلاء أحكام المرتدين . . . فتوى الشيخ نوح الحنفي بتكفير الشيعة ووجوب قتلهم وعدم قبول توبتهم : سئل رحمه الله : ما قولكم دام فضلكم ورضي الله عنكم ، ونفع المسلمين بعلومكم ، في سبب وجوب مقاتلة الروافض ، وجواز قتلهم : هو البغي على السلطان ، أو الكفر ؟ وإذا قلتم بالثاني ، فما سبب كفرهم ؟ وإذا أثبتم سبب كفرهم ، فهل تُقبل توبتهم وإسلامهم كالمرتد أولا تقبل كسبِّ النبي ( ص ) ، بل لا بد من قتلهم ؟ وإذا قلتم بالثاني ، فهل يُقتلون حداً ، أو كفراً ؟ وهل يجوز تركهم على ما هم عليه بإعطاء الجزية أو بالأمان المؤقت أو بالأمان المؤبد أم لا ؟ وهل يجوز استرقاق نسائهم وذراريهم ؟ أفتونا مأجورين أثابكم الله تعالى الجنة . فأجاب : الحمد لله رب العالمين : إعلم أسعدك الله أن هؤلاء الكفرة والبغاة الفجرة جمعوا بين أصناف الكفر والبغي والعناد وأنواع الفسق