نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 71
علي بابا كان عند الحصن ، فترس به عن نفسه . فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده حين فرغ . فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا منهم ، نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه . وبعثه رسول الله صلى الله وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال : يا رسول الله ، إني لا أدري ما القضاء . فضرب رسول الله صلى عليه وسمل بيده صدره وقال : " اللهم اهد قلبه ، وسدد لسانه " . قال علي : فوالله ما شكلت بعدها في قضاء بين اثنين . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا مدينة العلم وعلي بابها . فمن أراد العلم فليأته من بابه " . وقال صلى الله عليه وسلم : " إن تولوا أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه ، قويا في دينه . وإن تولوا عمر تجدوه قويا في بدنه قويا في دينه . وإن تولوا عليا - ولن تفعلوا - تجدوه هاديا مهديا ، فيسلك بكم المطي لله وحرامه معه " . وقال صلى الله عليه وسلم : " أقضاكم علي ، وأفرضكم زيد بن ثابت ، وأعلمكم . . . . [1] جبل وما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر . ولكل أمة حكيم ، وحكيم هذه الأمة أبو الدرداء " . وروى ابن عباس عن عمر : أقضانا علي ، وأقرؤنا أبي [2] . وعن علقمة عن عبد الله قال : كنا نتحدث أن أقضى
[1] بياض في الأصل . [2] يعني أبي بن كعب بن قيس . كناه النبي أبا المنذر . شهد بدرا والمشاهد كلها مع النبي ( ص ) ، وروى عنه 164 حديثا . روي أن رسول الله قال : " أقرا أمتي أبي بن كعب " . وهو أحد الأربعة الذين أمر رسول الله أن يؤخذ القرآن عنهم . توفي بالمدينة سنة 30 في خلافة عثمان ، وقيل غير ذلك . تهذيب الأسماء : 1 / 111
71
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 71