نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 69
" امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك " . قال : فسار علي شيئا ثم وفق ولم يلفت ، فصخ برسول الله : على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله " . الترمذي : حدثنا قتيبة : نا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية ابن أبي سفيان سعدا قال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ قال أما ما [1] ذكرت ثالثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهم أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني على النساء والصبيان ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما ترضى أما تكون منى بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوءة بعدي " . وسمعته يقول يوم خيبر : " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " . قال : فتطاولنا لها فقال : ادع لي عليا ، فأتاه وبه رمد ، فبصق في عينيه ، فدفع الراية إليه ، ففتح الله عليه . وأنزلت هذه الآية : " تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم . . . " الآية [2] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " . قال أبو عيسى : هذا
[1] ما : ( هنا ) مصدرية ظرفية . [2] وتمام الآية : " . . ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " . آل عمران : 61
69
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 69