نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 66
الطبري : حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن عمر ابن هياج قالا : نا يحي بن عبد الرحمن الأزدي قال : نا إبراهيم ابن يوسف ، عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام ، فكنت فيمن سار معه ، فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه [1] إلى شئ . فبعث النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأمره أن يقفل خالدا ومن اتبعه إلا من أراد البقاء مع علي فيتزكه . قال البراء : فكنت في من عقب مع علي فلما انتهينا إلى وائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له ، فصلى علي الفجر . فلما فرغ صفنا صفا واحدا ، ثم تقدم بين أيدينا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأسلمت همدان كلها في يوم واحد . وكتب بذلك علي إلى رسول الله فلما قرأ كتابه خر ساجدا ، ثم جلس فقال : " السلام على همدان ، السلام على همدان " . وتابع أهل اليمن على الإسلام . وقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : " يا علي ألا أعلمك كلمات إذا قلتهم غفر الله لك ، مع أنك مغفور لك ؟ " قلت : بلى . قال : " قل : لا إله إلا الله الحليم العليم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش الكريم " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن آذى عليا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " .