responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري    جلد : 1  صفحه : 35


الملك . وهو طاووس بن كيسان مولى لأهل اليمن . وأمه مولاة لحمير . وكان يكنى أبا عبد الرحمن . وخرج عنه الأئمة مالك والبخاري ومسلم والترمذي . غيرهم .
وخرج محمد وإبراهيم على أبي جعفر المنصور ، وغلبا على المدينة ومكة والبصرة . فبعث إليهما ، فقتل محمد بالمدينة ، وقتل إبراهيم بباخمرا [1] ، على ستة عشر فرسخا من الكوفة .
وأما إدريس بن عبد الله [2] أخوهما فهو الذي صار إلى أرض البرير بالمغرب هاربا في خلافة هارون الرشيد . وولد إدريس الأصغر . ترك أمه حاملا به حين سم ، وخبره مشهور .
ومن ولد إدريس بن إدريس الشرفاء بالمغرب والأمراء بقرطبة ومالقة وسبتة ، وذلك بعد انقراض دولة المنصور محمد بن أبي عامر المعافري [3] ودولة ولديه .



[1] باخمرا : موضع بين الكوفة وواسط ، وهو إلى الكوفة أقرب . بها كانت الوقعة بين أصحاب أبي جعفر المنصور وإبراهيم بن عبد الله بن حسن . فقتل إبراهيم هناك ، وقبره إلى الآن يزار . ( معجم البلدان )
[2] هو إدريس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، مؤسس دولة الأدارسة في المغرب واليه نسبتها . انهزم من العباسيين بعد قتل الحسين بن علي في المدينة فنزل في مصر فالمغرب الأقصى سنة 172 . واستطاع أن يجمع البرير تحت إمرته . وتم له الأمر في نفس العام . وعظم أمره واتسع ملكه حتى سنة 177 حيث مات مسموما . الاستقصاء : 1 / 67
[3] هو محمد بن عبد الله بن عامر بن محمد أبي عامر المعارفي القحطاني . أمير الأندلس في دولة المؤيد الأموي ، وأحد الشجعان الدهاة . عهد إليه بوكالة ، السيد صبح ( أم هشام المؤيد ) فولي النظر في أموالها وضياعها وعظمت مكانته عندها ، ثم أضيف إليه عدة وظائف . ودامت له الإمرة ستا وعشرين سنة ، غزا فيها بلاد الإفرنج ستا وخمسين غزوة . ومات في إحدى غزواته في مدينة سالم ، ولا يزال قبره معروفا فيها سنة 392 ه‌ .

35

نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست