نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 22
في ذلك : " وإنه ريحانتي من الدنيا " . ولا أسود ممن سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدا . وتصارع الحسن والحسين يوما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل عليه السلام يقول : " إيه يا حسن ، إيه يا حسن " . فقالت له فاطمة : يا رسول الله ، أتحرض الكبير على الصغير ؟ فقال : " يا فاطمة ، هذا جبريل يقول يا حسين ، إيه يا حسين " . وكان معاوية ، وهو خليفة ، إذا دخل عليه الحسن يعظمه ويجله ويجلسه معه على سريره ، ويقول له : يا أبا محمد ، كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتك لشبهك به . وحق لمعاوية أن يصنع به هذا الصنع الجميل ، وما هو أعز منه وأكرم ، ففعل رسول الله عليه وسلم به أكبر وأعظم . روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة من الصلوات ، فركب الحسن على ظهره ، فأطال السجود . قال بعض الصحابة : فرفعت رأسي من السجود ، لأنظر ما شأن رسول الله . فرأيت الحسن على ظهره ، فرجعت إلى السجود . فلما قضى صلى الله عليه وسلم الصلاة قيل : يا رسول الله ، إنك سجدت سجدة في هذه الصلاة فأطلتها . فقال : " إن البني استرحلني فكرهت أن أعجله " . وحدث أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في مصنفه قال : نا محمد بن عبد العزيز بن غزوان ، وهو ابن أبي رزمة قال : نا الفضل بن موسى عن حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجأة
22
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 22