نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 17
بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون " . وروى عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي عليه السلام : " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، إلا ما كان من مريم بنت عمران " . وذكر ابن السراج قال : نا محمد بن الصباح قال : نا علي ابن هاشم عن كثير النواء عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم عاد فاطمة ، وهي مريضة فقال لها : " كيف تجدينك يا بنية ؟ " قالت : إني وجعة ، وإنه ليزيدني أني ما لي طعام آكله . فقال : يا بنية ، أما ترضين إنك سيدة نساء العالمين ؟ فقالت : يا أبت ، فأين مريم بنت عمران ؟ قال : " تلك سيدة نساء العالمين ؟ فقالت : يا أبت ، فأين مريم بنت عمران ؟ قال : " تلك سيدة نساء عالمها ، وأنت سيدة نساء عالمك . أما والله ، لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة " . ابن السراج بسنده عن جميح بن عمير قال : دخلت على عائشة فسئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة . قلت : فمن الرجال ؟ قالت : زوجها ، إن كان ما علمته صواما قواما . مسلم : حدثني زهير بن حرب قال : نا يعقوب بن إبراهيم قال : نا أبي عن أبيه ان عروة بن الزبير حدثه أن عائشة ، رضوان الله عليها ، حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته ، رضي الله عنها ، فسارها ، فبكت . ثم سارها ، فضحكت . فقالت عائشة : فقلت لفاطمة : ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ، ثم سارك به فضحكت ؟
17
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 17