نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 122
وليتها إذا فدت عمرا بخارجة * فدت عليا بمن شاءت من البشر ( بسيط ) ومات علي ، رضي الله عنه ، ليلة إحدى وعشرين من رمضان سنة أربعين . ودفن في قصر الإمارة بالكوفة عند مسجد الجماعة . وصلى عليه الحسن ، هذا قول أبي اليقظان . وقال الواقدي : دفن ليلا وعمي قبره . وروي عن أبي جعفر محمد بن علي أن قبر علي جهل موضعه . وكانت ولايته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر ، قال ابن قتيبة في ( المعارف ) [1] . وقالت عائشة ، رحمها الله ، لما بلغها قتل علي : لتصنع العرب ما شاءت ، فليس أحد ينهاها . وقال الحسن صبيحة ليلة دفن علي في المسجد الأعظم : ( أيها الناس ، إنكم فقدتم رجلا لم يسبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون . كان إذا شهد الحرب اكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره . لم يترك إلا ثمان مئة درهم أو سبع مئة درهم فضلت من عطائه ، كان يعدها لخادم يشتريها لأهله . وقال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب يرثي عليا رضي الله عنه : ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن أليس أول من صلى لقبلته * وأعلم الناس بالقرآن والسنن ؟ ( بسيط )