نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 109
الثفنات الراسبي من بني راسب بن مالك بن ميدعان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث . ثم جمعوا لعلي ، ولم يقتل من عسكر علي غير تسعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر عليا خبرهم ، وأنه يقتلهم . وآية ذلك أن أحدهم إحدى عضديه مثل ثدي المرأة . فلما قتلهم علي أمر بتفتيش المخدج اليد ، فلم يوجد ، فتغير وجه علي ، وقال : ( والله ما كذبت ولا كذبت ، فتشوه ) . ففتشوه فوجوده في وهذه من الأرض بين القتلى . فلما رآه علي كبر وحمد الله تعالى . وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري قال : بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة ، رجل من بني تميم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إعدل . قال : ( ويلك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ! قد خبت وخسرت إن لم أعدل ) . قال : ( ويليك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ! قد خبت وخسرت إن لم أعدل ) . فقال عمر : يا رسول الله ، إئذن لي فيه أضرب عنقه . فقال له : ( دعه ، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ، ثم ينظر إلى قذذه [1] فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى رصافة [2] فلا يوجد فيه ،
( بين بغداد وواسط ) ، وأقروه عليهم ، فقاتلوا عليا . وقتل الراسبي في هذه المعركة سنة 38 الكامل : 2 / 119 [1] القذة : الأذن . [2] الرصاف : عظام الجنب .
109
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 109