نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 106
فكن عبد الله المقتول . قال أيوب : ولا أعلمه إلا قال : ولا تكن عبد الله القاتل قالوا : أأنت سمعت هذا من أبيك يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . فقدموه على ضفة النهر ، فضربوا عنقه ، فسال دمه كأنه شراك فأمذفر ، يعني : ما اختلط بالماء الدم ، وبقروا أم ولده عما في بطنها . وقال المبرد في الكامل : إن الخوارج قالوا لعبد الله بن خباب : ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فأثنى خيرا . فقالوا له : فما تقول في علي قبل التحكيم ؟ وفي عثمان ست سنين ؟ فأثنى خيرا . فقالوا له : فما تقول في علي قبل التحكيم ؟ وفي عثمان ست وقال المبرد في الكامل : إن الخوارج قالوا لعبد الله بن خباب : ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ أثنى خيرا . فقالوا له : فما تقول في علي قبل التحكيم ؟ وفي عثمان ست سنين ؟ فأثنى خيرا . قالوا : فما تقول في الحكومة والتحكيم ؟ قال : أقول : إن عليا أعلم بالله منكم وأشد توقيا لدينه ، وأنفذ بصيرة . قالوا : إنك لست تتبع الهدى ، إنما تتبع الرجال على أسمائها . ثم قربوه إلى شاطئ النهر فذبحوه ، فامذفر دمه ، أي جرى مستطيلا على ذقنه . وساموا رجلا نصرانيا بنخلة ، فقال : هي لكم . فقالوا : ما كنا لنأخذها إلا بثمن . فقال : ما أعجب هذا ! تقتلون مث عبد الله بن خباب ، ولا تقبلون منا نخلة إلا بثمن ؟ وكان قتل عبد الله
106
نام کتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله نویسنده : البري جلد : 1 صفحه : 106