نام کتاب : منازل السائرين نویسنده : عبد الله الأنصاري جلد : 1 صفحه : 42
في معاني الأعمال والأحوال . فأمّا الفكرة في عين التوحيد ، فهي اقتحام بحر الجحود ، لا ينجى منه إلَّا الاعتصام بضياء الكشف ، والتمسّك بالعلم الظاهر . وأمّا الفكرة في لطائف الصنائع [1] فهي ماء يسقى زرع الحكمة . وأمّا الفكرة في معاني الأعمال والأحوال ، فهي تسهّل سلوك طريق الحقيقة . وإنّما يتخلَّص من [2] الفكرة في عين التوحيد بثلاثة أشياء : بمعرفة عجز العقل ، وبالإياس من الوقوف على الغاية ، وبالاعتصام بحبل التعظيم . وإنّما تدرك لطائف الصنائع [3] بثلاثة أشياء : بحسن النظر في مبادئ المنن ، والإجابة [4] لدواعي الإشارات ، وبالخلاص من رقّ الشهوات . وإنّما يوقف بالفكرة على مراتب الأعمال والأحوال بثلاثة أشياء : باستصحاب العلم ، واتّهام المرسومات ، ومعرفة مواقع الغير . [5]
[1] ك : الصنعة . [2] ب ، ج : عن . [3] ك : الصنعة . [4] ك : بالإجابة . [5] د : العبر .
42
نام کتاب : منازل السائرين نویسنده : عبد الله الأنصاري جلد : 1 صفحه : 42