نام کتاب : منازل السائرين نویسنده : عبد الله الأنصاري جلد : 1 صفحه : 33
الإحسان » قال : « أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك . » وهذا حديث صحيح غريب [1] ، أخرجه [2] مسلم في الصّحاح [3] . وهذا [4] الحديث إشارة جامعة لمذهب هذه الطائفة . وإنّى مفصّل لك درجات كل مقام منها ، لتعرف درجة العامّة منه ، ثمّ درجة السالك ، ثمّ درجة المحقّق . ولكل منهم شرعة ومنهاج ووجهة هو مولاها [5] ، قد [6] نصب له علم هو له [7] مبعوث ، وأتيح له غاية هو إليها محثوث . [8] وإنّى [9] أسأل الله أن يجعلني في قصدي مصحوبا ، لا محجوبا ، وأن يجعل لي سلطانا مبينا ، « إِنَّه سَمِيعٌ قَرِيبٌ . » واعلم أنّ الأقسام العشرة التي ذكرتها في صدر هذا الكتاب ،
[1] الغريب من الحديث ما يتفرد بروايته شخص واحد . [2] ك : خرّجه . [3] مسلم : كتاب الايمان : الحديث الأول ، 1 - 37 . ورواه البخاري : كتاب الايمان ، باب سؤال جبرئيل . . . : 1 - 19 . وكتاب التفسير : سورة لقمان ، 6 - 144 . ابن ماجة : المقدمة : الباب 9 في الايمان : 1 - 24 . ترمذي : كتاب الايمان ، الباب 4 ما جاء في وصف جبرئيل . . . : 5 - 7 . المسند : 1 - 27 ، 51 ، 53 ، 319 . و 2 - 107 ، 426 . و 4 - 129 ، 164 . [4] ك : في هذا الحديث . [5] ك : مولَّيها . [6] ه ، ج ، ب : وقد . [7] ك : اليه . [8] ه : مبحوث . [9] ه : وإنا .
33
نام کتاب : منازل السائرين نویسنده : عبد الله الأنصاري جلد : 1 صفحه : 33