نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي جلد : 1 صفحه : 241
يشتم عليا عليه السلام ، ويغرق بالجنس والسكر ، ويلقي الناس في تنانير من الحديد تضرم فيها النار حتى يحترقوا ، ومع ذلك كله فهو محيي السنة ومميت البدعة ! ! وما البدعة الا رأي انقدح عند العلماء بان القول بقدم القران يؤدي إلى تعدد القدماء فيكون بذلك لله شريك ، وسواء تم دليلهم على ذلك أم لا ، أفهذه جريمة يقتل من أجلها الانسان ويسمى القاتل محيي السنة ومميت البدعة ؟ ؟ ! ! . ولى سؤال واحد في نهاية هذه الخاطرة : لو أن المتوكل كان يبغض عمر بن الخطاب ويشتمه فهل سيبقى محيي السنة ومميت البدعة ؟ ؟ ! ! اللهم إنك تعلم أنه لو فعل ذلك لكان من شرار خلق الله ولعنته ملائكة الأرض وملائكة السماوات . وأعود لأقول : إن هذا العدد من الجواري والمحظيات ترك في تاريخنا صورا مشوهة وعكسنا أمام الناس بأننا جنس متجسد ، وسعار نهم لا حدود لاستشرائه ، فما جاء الاسلام ليحيل الدنيا إلى حمئة من الجنس يغرق فيها الانسان ويجمع من الجواري ما لا يستطيع تغطية حاجاته من النكاح وبالتالي يوفر له سبل الانحراف . هذا آخر ما عن لنا من حكم في إباحة الوطئ بملك اليمين وزواج الإماء . وقد تكون هناك أهداف أخرى لم ندركها والله تبارك وتعالى أعلم بما في هذه الشريعة الغراء من خير وعطاء . ولأجل الاطلاع على مصادر ما ذكرناه من أعداد السريات والتوسع في ذلك يرجي مراجعة المصادر أدناه ( 1 ) :
( 1 - العبر في أخبار من غبر ، للذهبي ص 322 ، طبع الكويت 1962 م . ( 2 - وفيات الأعيان ، لابن خلكان ج 1 ص 1777 طبع القاهرة 1948 م . ( 3 - النجوم الزاهرة ، لابن تغري بردى ج 9 ص 210 طبع القاهرة 1932 م .
241
نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي جلد : 1 صفحه : 241