نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي جلد : 1 صفحه : 236
1 - بقوله تعالى : ( وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ) النور 32 ، للعموم الموجود في الآية فهي مطلقة من أي قيد . 2 - وبقوله تعالى : ( ولامة مؤمنة خير من مشركة ) البقرة 221 ، وفي الآية إطلاق . 3 - وبان هذا المفهوم الموجود في الآية يحمل على الكراهة جمعا بينه وبين الاخبار التي تدل على الإباحة ، ويؤيد الحكم بالكراهة قوله تعالى في آخر الآية : ( وان تصبروا خير لكم ) [1] . وإذا كان الارشاد لجواز الزواج من الإماء والدفع لذلك عند غلاء مهر الحرة ، وعدم القدرة عليه ، فالأولى أن يتقيد ولاة المسلمين بروح النصوص ويكونوا قدوة للآخرين ، ولكننا نرى مصعب بن الزبير يتزوج امرأة بمليون مما يضطر شاعرا من شعراء المسلمين أن يكتب لأخيه عبد الله بن الزبير وكان ذلك في أيام خلافته : أبلغ عميد بني الزبير رسالة * من مؤمن لك لا يريد خداعا بضع الفتاة بألف ألف كامل * وتبيت سادات الجنود جياعا لولا لأبي حفص أبث مقالتي * وأقول ما ساقوا له لأرتاعا ويعني بابي حفص عمر بن الخطاب حيث نهى عن غلاء المهور . وكذلك فعل خلفاء الأمويين والعباسيين وعمالهم ، أما ما صنعه المأمون في زواجه بيوران بنت الحسن بن سهل فامر لا يطاق [2] .
[1] كنز العرفان ج 2 ص 174 . [2] انظر مروج الذهب للمسعودي في خلافة المأمون العباسي .
236
نام کتاب : من فقه الجنس في قنواته المذهبية نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي جلد : 1 صفحه : 236