درايته . . . حرّره أفقر الورى إلى عفو ربّه الغافر ابن المرحوم المبرور الشيخ محمّد تقي طاب ثراه محمد باقر » . اجازه ء ثانيه ء مرحوم فشاركى به مؤلف رساله ، مفصلتر وشامل مطالب ارزنده رجالي واخلاقى ودر شناخت شخصيت علمي انجدانى مفيد است . در بخشي از اين اجازه آمده است : . . . وكان بحمد الله من طالبي هذه المرتبة الشريفة وسالكي هذه الطريقة المستقيمة ونابغي هذه الآية الشريفة والكريمة العالم الفاضل الكامل التقي النقي صاحب الفضل الزكي والنفس القدسي و . . . والذهن النقّاد والصلاح والسداد والفكر المستقيم والطبع القويم المولى محمد إبراهيم بلَّغه الله آماله وكثّر في أهل العالم أمثاله ابن العالم الفاضل . . . والصفي في وجه الله محمّد رضا سلَّمه الله تعالى وأبقاه . . . فاشتغل غاية الاشتغال وعكف على أمره عكوف المنعطش على الزلال ، فبلغ بحمد الله تعالى إلى درجة الاستدلال وخرج عن ذل التابعية إلى عزّ الاستقلال ، فيجب عليه بذل الجهد في استنباط الحكم من مدركه ورد الفرع إلى أصله ويحرم عليه التقليد فيما عرفه واستنطبه وأعطاه النظر حقّه مع تمام بذل الجهد والطاقة في تهذيب المدارك وتنقيح الدلائل وأجزت له ( سلَّمه الله ) أن يروي عنّي ما جاز لي روايته من الأخبار والأذكار والأدعية . . . كان ذلك في الثالث عشر من شهر رجب المرجب عام ثلاث وثمانين ومائتين بعد الألف سنة 1283 . مرحوم ميرزا محمد هاشم خوانسارى ( متوفى 1318 ) [1] در اجازه ء مفصل