قَالَ ع إِيَّانَا عَنَى أقول وروى هذين الحديثين أيضا محمد بن العباس بن مروان في كتابه الذي صنّفه فيما نزل من القرآن في النبي والأئمة ع ومن ذلك ما رواه محمد بن النعمان بن مروان المذكور بإسناده من طريق الجمهور ليكون أبلغ في الحجة للاتفاق على أبي سعيد الخدري أَنَّ عَمَّاراً قَالَ لِرَسُولِ اللَّه ص وَدِدْتُ أَنَّكَ عُمِّرْتَ فِينَا عُمُرَ نُوحٍ ع فَقَالَ ص يَا عَمَّارُ حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ووَفَاتِي لَيْسَ بِشَرٍّ لَكُمْ أَمَّا فِي حَيَاتِي فَتُحْدِثُونَ وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لَكُمْ وأَمَّا بَعْدَ وَفَاتِي فَاتَّقُوا اللَّه وأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ وعَلَى أَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَيَّ بِأَسْمَائِكُمْ وأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ وقَبَائِلِكُمْ وإِنْ يَكُنْ خَيْراً حَمِدْتُ اللَّه وإِنْ يَكُنْ سُوءاً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِذُنُوبِكُمْ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ والشُّكَّاكُ والَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَزْعُمُ أَنَّ الأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَيْهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ بِأَسْمَاءِ الرِّجَالِ وأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وأَنْسَابِهِمْ إِلَى قَبَائِلِهِمْ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الإِفْكُ فَأَنْزَلَ