responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاسبة النفس نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 16


النَّاسُ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ الأَمْرَ يَصِلُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ ولَا تَقْطَعْ نَهَارَكَ بِكَذَا وكَذَا فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ يَحْفَظُ عَلَيْكَ عَمَلَكَ سَيِّئاً أَوْ حَسَناً فَإِنِّي لَا أَرَى شَيْئاً أَسْرَعَ دَرَكاً ولَا أَسْرَعَ طَلَباً مِنْ حَسَنَةٍ مُحْدَثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ الباب الثالث فيما أذكره من أيام مسمّيات يحتاج إلى الاستظهار في المحاسبات والمراقبات اعلم أني رأيت و رَوَيْتُ فِي رِوَايَاتٍ ومُتَّفِقَاتٍ عَنِ الثِّقَاتِ - أَنَّ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ ويَوْمَ الْخَمِيسِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى اللَّه جَلَّ جَلَالُه ورُوِيَ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ع أَنَّ فِي يَوْمِ الإِثْنَيْنِ تُعْرَضُ الأَعْمَالُ عَلَى اللَّه جَلَّ جَلَالُه وعَلَى رَسُولِه ص وعَلَى الأَئِمَّةِ ع فمن ذلك ما ذكره جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب التبيان في تفسير هذه الآية - * ( وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ ورَسُولُه والْمُؤْمِنُونَ ) * فقال ما هذا لفظه ورُوِيَ فِي الْخَبَرِ - * ( أَنَّ الأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى النَّبِيِّ ص فِي كُلِّ إِثْنَيْنِ وخَمِيسٍ فَيَعْلَمُهَا وكَذَلِكَ تُعْرَضُ عَلَى الأَئِمَّةِ ع ) *

16

نام کتاب : محاسبة النفس نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست