فصل في زيادة السعادات في المحاسبة والعبادة وإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ زِيَادَةَ التَّوَصُّلِ بِالظَّفَرِ بِالْعَفْوِ والتَّفَضُّلِ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ كَرَمِكَ ورَحْمَتِكَ أَنَّكَ تَأْمُرُ مُنَادِياً يُنَادِي عَنْكَ فِي أَوَاخِرِ كُلِّ لَيْلَةٍ ويَدْعُو النَّاسَ إِلَى مُسَاءَلَتِكَ فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ فَقَدْ حَضَرْتُ مُمْتَثِلًا لِلنِّدَاءِ ومُتَوَسِّلًا بِالدُّعَاءِ وأَسْأَلُ مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ ومَكَارِمِكَ السَّابِغَةِ كُلَّمَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ وأَتُوبُ مِنْ كُلِّ مَا أَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَا تُؤَاخِذُنِي عَلَيْهِ وأَطْلُبُ الْعَفْوَ الَّذِي دَعَوْتَ عِبَادَكَ إِلَيْهِ وقَدْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِالإِيمَانِ مِنْ غَيْرِ مُسَائَلَةٍ فَلَا تَحْرِمْنِي مَا هُوَ دُونَهُ مِنَ النَّوَالِ مَعَ الدُّعَاءِ والِابْتِهَالِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فصل فيما نذكره لمن له عذر عن الجلوس عن مرقده أو يكل من الجلوس بين يدي سيده وإِنْ كَانَ لَكَ عُذْرٌ عَنِ الْجُلُوسِ مِنْ فِرَاشِ الرُّقَادَةِ أَوْ كَانَتْ هِمَّتُكَ خَسِيسَةً سَخِيفَةً ومَعْرِفَتُكَ