الشيخ أبو علي الصوري ، وقال : معاصر أبي الحسن علي بن منصور بن تقي الدين الحلبي . وذكره المجلسي في البحار ج 1 ص 17 ، والنوري في المستدرك ج 3 ص 291 بعنوان : الشيخ سديد الدين أبي علي بن طاهر السوري . واستظهر الشيخ الطهراني - مع تردد - اتحاده مع الشيخ أبي عبد الله الحسين ابن طاهر بن الحسين الصوري ، المعنون في أمل الآمل ج 2 ص 93 بأنه فاضل فقيه جليل ، يروى عنه السيد أبو المكارم حمزة بن زهرة الحلبي حيث قال في الثقات العيون في سادس القرون ص 75 : الحسين بن طاهر بن الحسين أبو عبد الله الصوري - ثم نقل كلام الحر ، وقال : - ومر أبو علي الحسن بن طاهر في ص 59 - 60 ، ولعلهما واحد ، وإن كان بعيدا ، للاختلاف في الكنية والاسم ، واسم الجد ، وله كتاب : قضاء حقوق المؤمنين . علما أن الشيخ الطهراني كان قد دمج الاسمين عندما قال في الذريعة ج 17 ص 137 : قضاء حقوق الاخوان المؤمنين ، لابي علي الصوري ، وهو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري الذي يروي عنه ابن زهرة صاحب الغنية 585 ، كما في أمل الآمل فتأمل ! ونقل ترجمة الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري عن الحر ، كل من : الشيخ عبد الله أفندي في رياض العلماء ج 2 ص 97 . والشيخ المامقاني في تنقيح المقال ج 1 ص 331 . والسيد الأمين في أعيان الشيعة ج 6 ص 50 ، وأضاف : ويروي المترجم عن الشيخ أبي الفتوح . والسيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج 5 ص 272 . وعليه فإن القدر المتيقن أن المؤلف من أعلام القرن السادس الهجري ، وأن وجود عبارة أبو علي بن طاهر الصوري على ظهر النسختين الخطيتين للكتاب ، وضبط الشيخ المجلسي والشيخ النوري للمؤلف بهذه الكنية ، التي هي من الكنى التي تطلق على من يتسمى بالحسن ، قرينة على أن المؤلف هو الحسن بن طاهر الصوري دون غيره ، وأما اتحاده مع أبي عبد الله الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري فبعيد .