responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قضاء حقوق المؤمنين نویسنده : الحسن بن طاهر الصوري    جلد : 1  صفحه : 21


قضائها ، وإن لم يكن عنده تكلف من عند غيره [1] حتى يقضيها له ، فإذا كان بخلاف ما وصفته [2] فلا ولاية بيننا وبينه [3] .
18 - وعنه عليه السلام في حديث طويل ، قال في آخره : إذا علم الرجل أن أخاه المؤمن محتاج فلم يعطه شيئا حتى يسأله ثم أعطاه لم يؤجر عليه [4] .
19 - وعنه عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، فمن صالح الاعمال بر الاخوان ، والسعي [5] في حوائجهم ، ففي ذلك مرغمة للشيطان ، وتزحزح عن النيران ، ودخول الجنان ، أخبر بهذا غرر أصحابك ، قال : قلت : من غرر أصحابي جعلت فداك ؟ قال : هم البررة بالاخوان [6] في العسر واليسر [7] .
20 - وعنه عليه السلام أنه قال : من مشى في حاجة أخيه المؤمن ، كتب الله عز وجل له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، وحط عنه عشر سيئات ، وأعطاه عشر شفاعات [8] .
21 - وقال عليه السلام : إحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين ، وإدخال السرور عليهم ، ودفع المكروه عنهم ، فإنه ليس من الاعمال عند الله عز وجل بعد الايمان أفضل من إدخال السرور على المؤمنين [9] .
22 - وعن الباقر محمد بن علي عليهما السلام ، أن بعض أصحابه ( سأله



[1] في نسخة ش ود : غيري ، تصحيف ، صوابه من البحار .
[2] في نسخة ش ود : ما وضعته ، تصحيف ، صوابه من البحار .
[3] رواه القمي في الغايات ص 99 باختلاف في ألفاظه ، والبحار ج 75 ص 176 .
[4] أخرجه المجلسي في البحار ج 74 ص 312 .
[5] في نسخة ش ود : ولتسعى ، تصحيف ، صوابه من البحار .
[6] في نسخة ش ود : الاخوان ، وما في المتن من البحار ، وهو الصواب .
[7] الخصال ص 96 ح 42 ، وأمالي المفيد ص 291 ح 9 ، وأمالي الطوسي ج 1 ص 65 ، وفيها : عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، باختلاف يسير ، وعوالي اللآلي ج 1 ص 371 ح 78 ، ورواه الطبرسي في مشكاة الأنوار ص 82 باختلاف في ألفاظه ، والقمي في الغايات ص 89 ، عن أبي جعفر عليه السلام ، والبحار ج 74 ، ص 312 .
[8] أخرجه المجلسي في البحار ج 74 ص 312 .
[9] أخرجه المجلسي في البحار ج 74 ص 313 .

21

نام کتاب : قضاء حقوق المؤمنين نویسنده : الحسن بن طاهر الصوري    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست