نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 39
أن الذي وصفه يجري من هذا المنعوت مجرى الدّفلى الشّاقة من الرّعديد ومدوف ما يكره من القنديد وذكرت الحارث بقوله : فما عسل ببارد ماء مزن * على ظماء لشاربة يشاب بأشهى من لقيكم إلينا * فكيف لنا به ومتى الإياب وكذلك السَّلوى التي ذكرها الهذلي هي عند عسل الجنّة كأنَّها قارٌ رمليَّ والقار : شجرٌ مرّ ينبت بالرَّمل قال : بشرٌ : يرجون الصَّلاح بذات كهفٍ * وما فيها لهم سلعٌ وقار وعنيت قول القائل : فقاسمها بالله جهداً لأنتم * ألذُّ من السَّلوى إذا ما نشورها وإذا من الله تبارك اسمه بورود تلك النهار صاد فيها الوارد سمك حلاوةٍ لم ير مثله في ملاوة لو بصر به أحمد بن الحسين لاحتقر الهدّية التي أهديت إليه فقال فيها : أقل ما في أقلّها سمكٌ * يلعب في بركةٍ من العسل فأمَّا الأنهار الخمريّة فتلعب أسماكٌ هي على صور السَّمك بحريَّةٌ ونهريّة وما يسكن منه في العيون النَّبعية ويظفر بضروب النَّبت المرّعية إلاّ أنّه من الذَّهب والفضّة وصنوف
39
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 39