نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 216
فقالوا : ويحك ! مما ذا فقال : مما جناه على أبي حسن * عمر وصاحبه أبو بكر وانصرف . ففرح الشيعة بذلك ولقيه صاحب المنزل فقال : جزيت عني خيراً فقد خلصتني من الشبهة ! وكان يجلس في مجلس البصرة جماعة من أهل العلم وكان فيهم رجل زنديق له سيفان قد سمى أحدهما " الخير " والآخر " الفلح " فإذا سلم عليه رجل من المسلمين قال : * صبحك الخير ومساك الفلح * ثم يلتفت لأصحابه الذين قد عرفوا مكان السيفين فيقول : * سيفان كالبرق إذا البرق لمح * فأما قول الحكمي : * تيه مغن وظرف زنديق * فقد عيب عليه هذا المعنى وقيل : إنه أراد رجلاً من بني الحارث كان معروفاً بالزندقة والظرف وكان له موضع من السلطان .
216
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 216