نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 159
وإنّي لكارهٌ قولك : * والخيل خارجةٌ من القسطال * أخرجت الاسم إلى مثالٍ قليلٍ لأنَّ فعلاً لم يجيء في غير المضاعف وقد حكي : ناقةٌ بها خزعالٌ أي بها ظلعٌ . ويرى رجلاً في النَّار لا يميّزه من غيره فيقول : من أنت أيُّها الشَّقيُّ فيقول : أنا أبو كبيرٍ الهذلي عامر بن الحليس فيقول : إنَّك لمن أعلام هذيلٍ ولكني لم أوثر قولك : أزهير هل عن شيبةٍ من معدل * أم لا سبيل إلى الشَّباب الأوَّل وقلت في الأخرى : أزهير هل عن شيبةٍ من مصرف * أم لا خلود لعاجزٍ متكلِّف وقلت في الثّالثة : * أزهير هل عن شيبة من معكم * أي من محبس فهذا يدلُّ على ضيق عطنك بالقريض فهلاّ ابتدأت كلَّ قصيدة بفنٍّ والأصمعيُّ لم يرو لك إلاَّ هذه القصائد الثلاث وقد حُكي أنّه يروي عنك الرائية التي أوَّلها : * أزهير هل عن شيبةٍ من مقصر * وأحسن بقولك : ولقد وردت الماء لم يشرب به * بين الشّتاء إلى شهور الصّيِّف
159
نام کتاب : رسالة الغفران نویسنده : أبي العلاء المعري جلد : 1 صفحه : 159