responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 16


في المتفرقات : 29 - ( محرق القلوب ) : في مصائب آل البيت ، فارسي ، يقرب من ( 18 ) ألف بيت ، قال عنه في روضات الجنات : " طريف الأسلوب " .
30 - ( مشكلات العلوم ) : في المسائل المشكلة من علوم شتى ، مطبوع على الحجر بإيران ، يشبه بعض الشئ كشكول البهائي . وقد نسج على منواله ولده المحقق في كتابه ( الخزائن ) المطبوع على الحجر بإيران .
31 - ( رسالة نخبة البيان ) : ذكرها حفيده الأستاذ حسن النراقي .
32 - ( معراج السماء ) : ذكره أيضا حفيده المذكور .
جامع السعادات وعلم الأخلاق لا شك أن القدرة على التأليف موهبة من الله تعالى فوق موهبة العلم والفهم ، وليس كل من كان عالما استطاع التأليف .
والتأليف في حد ذاته من أبرز الخدمات التي يؤديها العالم للناس في حياته ، ومن أعظم الحظوظ للانسانية ، وبسببه استطاعت أن تتقدم على مرور الأجيال .
ومع ذلك ليس كل تأليف يعد خدمة للناس وحظا للانسانية .
وإذا أردنا أن نضع المؤلفات في رفوف حسب قيمتها ، فإنما في فترات متقطعة تظهر مؤلفات من النوابغ يصح أن نضعها في الرف الأعلى ، ويصدق عليها بحق أنها مما ينفع الناس ، فتمكث في الأرض ، وتفرض نفسها للخلود والبقاء إذا سلمت من عوادي الدهر الغاشمة . ومن سوء الحظ أن الفراغ لا يزال كثيرا في هذا الرف الأعلى .
ومن بين الفترات لا بد أن تبرز في كل علم من المؤلفات هي من حقها أن توضع في الرف الثاني أو ما دونه . وحظها أن تنسج على منوال غيرها لتحييها وتهيي انتهاء الفترة لظهور الأثر الخالد مما يوضع في الرف الأعلى . وهذه غير الغثاء الذي يذهب جفاء ، ومن حقه أن يلقى في سلة المهملات . وما أكثر هذا النوع الرخيص ، لا سيما في عصرنا الحاضر الذي سهلت له الطباعة الإسفاف .
ويجب ألا نغالي في مؤلفات شيخنا النراقي فنضعها في الرف الأعلى ، ولكن ( جامع السعادات ) الذي نقدمه ، هو بالخصوص من الآثار الخالدة ، وإن لم يكن موضعه هذا الرف الأعلى كسائر الكتب الأخلاقية في الدورة الإسلامية .

16

نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست