< شعر > لا ماء إلا بالغوير [1][1] ودوننا عشر يعود [2] بها [3] الدّليل [4] بليدا واستبعدت أرض السّماوة ، والذي في الرّحل ليس يرى السماء بعيدا < / شعر > قوله [5] : ( والذي في الرحل ) يعني نفسه ، وقريب منه قول المتنبي : < شعر > ومن خلقت عيناك بين جفونه [ أصاب الحدور السّهل في المرتقى الصّعب ] [2][6] < / شعر > وقوله [ المتنبي ] [7] : < شعر > ما الخلّ إلا من أودّ [8] بقلبه [ ويرى بطرف لا يرى بسوائه ] [3][9] < / شعر > [ عود إلى الشّعر ] [ 7 ] : < شعر > يا سعد سعد بني سليم [10] لا تنخ حتى ترى أعلامهنّ السّودا < / شعر >
[1] - في ل 2 : الغدير . [2] - في ب 3 : يصير . [3] - في ب 3 : به . [4] - في را : التدليل . [5] - في ب 3 : قلت له وفي ل 1 : قلت . [6] - إضافة في ح وف 3 وف 1 ول 2 . [7] - إضافة المحقق . [8] - في ل 1 : أحبّ . [9] - في ف 2 : تميم . [10] - في ف 2 : تميم . [1] . الغوير : ماء لبني كلب ومنه المثل : عسى الغوير أبؤسا ( المحيط ) . [2] . انظر الديوان : 250 . [3] . انظر الديوان : 292 ، وقد ورد العجز فيه كذا : < شعر > وأرى بطرف لا يرى بسوائه < / شعر >