< شعر > فأنت بحمد اللَّه أثبت وطأة وأصدق بأسا حين تستنطق الهند [1] وما قدر ملك فاته منك حظَّه إذا ما عدمت السيف لم ينفع الغمد فأبشر [1] بتصريف الأمور ودولة نظمت معانيها [2] كما نظم [3] العقد كأنّي بك استوليت من كلّ وجهة عليها كما استولى على الجسد الجلد ما أحسن ما جعل إحاطته بالبلاد كإحاطة الجلود بالأجساد ! . . فدونكها من رتبة عضديّة بها تمّ أمر الملك واستحكم العقد تجلَّك سادات البريّة كلَّها ويأتي إليك الوفد يتبعه [4] الوفد وتبلغ أقصى ما تريد ميسّرا وما لك عن شيء تحاوله ردّ وعش وابق في عزّ وفي ظلّ نعمة وقدر رفيع ما يحيط به حدّ وجرّر [5] ذيولا من برود أحوكها من الشّعر ما يحكي محاسنها برد يروح بها مثن عليك ويغتدي ويرتاح من يشدو إليها ومن يحدو < / شعر > وأنشدني [6] لنفسه من قصيدة قالها في الشيخ العميد أبي الفضل الخشّاب :
[1] - في ح وف 3 وف 1 : فابصر . [2] - في ل 2 : معاليها . [3] - في را : انتظم . [4] - في س : يتبعها . [5] - في ب 3 : وجرّ . [6] - في ح : وأنشد . [1] . ورد في هامش ل 2 : أراد سيوف الهند فاختصر .