< شعر > فكيف تجاريه الجياد إذا جرى وقد ضاق عن مجراه كلّ المذاهب ؟ كذا فليكن ( بالخير من كان ) [1] طالبا يرغَّبه في الحمد بذل الرّغائب < / شعر > وله في الامام الموفّق [ رحمه اللَّه ] [2] ، لمّا أرسل [3] إلى بخارا [1] رسولا من السلطان طغرل بك ، رحمهم اللَّه [4] [ وهي ] [5] : < شعر > رأيت بخارا [6] كالعروس ، جمالها يشوّق من يلقاه حسنا ويونق < / شعر > ( طويل ) < شعر > وقد زانها إذ حلّ عرصة دارها إمام الهدى فخر الأنام الموفّق به أرض نيسابور تاهت وأشرقت وفاضت سيول بالنّدى تتدفّق [7] إمام له في الفضل دعوى مسلَّم وفي مشكلات العلم قول مصدّق إذا هو أفتى في المسائل سائلا تراه كأنّ الحقّ من فيه ينطق < / شعر >
[1] - في ف 1 ول 1 وب 2 وب 3 : من كان للخير . [2] - إضافة في ف 1 وب 2 وب 3 ول 2 . [3] - كذا في ل 1 ، وفي س : امتد . [4] - في ف 1 وب 2 : رضى اللَّه عنه . [5] - إضافة في ف 1 وب 2 . [6] - كذا في ف 1 وب 2 وب 3 ول كلها ، وفي س : البخارا . [7] - البيت ساقط من ف 1 وب 2 ول 2 . [1] . جرى بعض النحويين على رسم ( بخارا ) بالألف المقصورة ، والواقع أن الفرس يرسمونها بالألف الممدودة ، وأهل بخارا يلفظونها ( بخرا ) ، وليس بخاء بعدها ألف ، والمحيط يقول : « وبخاراء : بلد ، ويقصر » فجعله ممدودا .