< شعر > وللجياد أمارات تريك بها عيب البغال ، فما تخفي الذي بانا ما كلّ ما لا حظت عيناك من شجر يروق ، ما اخضرّ منه ناسب البانا < / شعر > وله إليه أيضا : < شعر > ليور زناد الأنس منّا بأحرف نشاهنّ نثرا كان ذلك أو نظما < / شعر > ( طويل ) < شعر > فإنّا إذا لم نرو يوما قريضه ولم يرونا سلسال منطقه نظما [1] < / شعر > [ قلت ] [1] ففي كلّ واحد من هذه المقطَّعات علق يعلق به القلب نفيس ، وتجنيس تسكن إليه الروح أنيس . ولو كان قصدي من هذا الفصل غنما باردا من غنائم الفضل ، أعني شعر أبي غانم القصري [2] ، لانضاف إلى الرّوض غدير ، وإلى الخورنق سدير [3] لكنّي فقدت إحدى العينين ، وحورها ، وارتضيت [2] الأخرى وحولها ، وسألت اللَّه تعالى ألَّا يذيقني عورها . وإذا ظفرت بما يصلح للالحاق بهذا المكان من نثره السلسال ، ونظمه الطَّنّان ألحقته به إن شاء اللَّه تعالى .
[1] - إضافة في ل 2 وف 1 . [2] - في ف 1 وب 3 ول 2 : فارتضيت . [1] . يعني : ( نظما ) . [2] . هو الأديب محمد بن غانم القصريّ من مدّاح الخواجة نظام الملك ( ت 465 ه - 1072 م ) ، وهو معاصر للباخرزي ( وزارت : 222 ) . [3] . هما قصرا النّعمان اللذان بناهما في الحيرة الأمير الفارسي ( بهرام گور ) الذي ربّي عنده .