responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 64


قلت : اجتمع في هذا البيت عاشق من الريبة [1] تائب ، ومعشوق من الرّفّة ذائب . وله من خمريّة :
< شعر > قم إلى الراح مع الصّبح إذا قام المؤذّن < / شعر > ( مجزوء الرمل ) < شعر > وإذا أعلن باللَّا ه [2] فقل للعود [3] أعلن إن تسىء يا أيّها العب د فإنّ اللَّه محسن < / شعر > وأنشدني القاضي أبو جعفر البحّاثيّ الزّوزنيّ [1] [ رضي اللَّه عنه ] [4] قال :
أنشدني من قصيدة أوّلها :
< شعر > سلا [5] عن بانة الطَّلل اليبابا [6] بحيث يقابل البرق الهضابا < / شعر > ( وافر ) < شعر > وعيش غضارة [2] لو دام لكن تكدّر ذاك [7] حين صفا وطابا < / شعر >



[1] - كذا في ح وبا . وفي س : الدنية .
[2] - في ف 3 وب 1 وب 2 و ح ول 2 : في الناس .
[3] - في ف 3 : المعبود .
[4] - إضافة في ب 3 ول 1 وف 2 .
[5] - في ف 3 : سلام .
[6] - في ل 2 : البيان .
[7] - في ف 3 : ذلك .
[1] . كان كاتبا لدى كمال الدولة ثم غدا صاحب لقب كمال الملك رئيسا للديوان السلطاني ثم صار وزير كمال الملك . كان شاعرا مشهورا في قصر السلطان ، نسب شعره العربي إلى عدد من شعراء الفرس ذوي اللسانين أمثال السّرخسي والبرهاني . كان صديق الباخرزي ونديمه توفي بغزنة سنة ( 463 ه - 1070 م ) . ( وزارت در عهد سلاطين : 58 )
[2] . الغضارة : النعمة والسعة والخصب ( المحيط ) .

64

نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست