إلَّا أنّ هذا أعجب إليّ من ذاك : < شعر > قومي إلى الشّيء الذي متنا [1] به بالأمس فانشرني [2] بذاك الجوهر [1] وتسربلي قبل القيام وأسبلي ذاك العذار الجون ثمّ تزنّري فتنبّهت هيفاء غير بطيّة عمّا التمست ولا سحوب المئزر < / شعر > يعني أنّها تشمّرت للخدمة ، فقلَّصت ذيلها لا كالكسلان الذي يزوّد الأرض فضل [3] ردائه ، إمّا لكسله وإمّا لخيلائه : < شعر > تفترّ عن برد وتنظم مثلها [4] عقدا وتنظر من [5] جفون فتّر [6] وتيمّمت دنّين في مطمورة كانا معا ، فيما أظنّ ، لقيصر فتحتهما وكأنّما [7] فتحتما عن لون ياقوت ونكهة عنبر < / شعر > وله أيضا [ رحمه اللَّه تعالى ] [8] : < شعر > قد أفرط الأمر عن الشّكوى وعاد مكتوم الهوى نجوى < / شعر > ( سريع ) < شعر > لا ادّعي الحبّ وفي حالتي للناس ما يغني عن الدّعوى [9] < / شعر >
[1] - في ب 3 وف 2 : بتنا . [2] - في ح : فانثرني . وفي ف 1 : فأنشدني . [3] - في ب 3 وف 2 : فضلة [4] - في ح وف 3 : مثله . [5] - في ح : عن . [6] - البيت ساقط من ح . [7] - في ف 1 ول 2 : فكأنما . [8] - إضافة في ب 3 وف 2 . [9] - في ح وب 2 وب 1 وف 3 وف 1 : الشكوى . [1] . يعني بالجوهر : الخمرة .