< شعر > لم يزل يحذر التّفرّق حتّى حقّقوا يوم رامتين [1] حذاره كان يكفيه ، والمحبّ قنوع ، وقفة أو تحية أو إشارة < / شعر > قوله : والمحبّ قنوع ، من حشوات اللَّوزينج [2] . < شعر > منظر ما رأيته قطَّ إلَّا قلت : بدر [1] لتمّه وسط داره كاعب في الحجاب [2] يمنعها الزّو ر حياء يصونها وغراره [3] ذات ثغر كأنّه ، حين يبدو ، عقد درّ أو أقحوان قراره < / شعر > ومنها في المدح [3] : < شعر > كان للَّه في البريّة لطف يوم أفضى إليه أمر الوزارة إنّ فيه لكلّ وهي سدادا [4] ولديه لكلّ وهن جباره < / شعر > وأنشدني القاضي أبو جعفر محمّد بن إسحاق البحّاثيّ قال : أنشدنيها لنفسه من خمرّية :
[1] - في ب 3 : بدرا . [2] - في ح وب 3 وف 2 : الحجال . [3] - في ح : المديح . [4] - في ب 3 ول 1 : سداد . [1] . رامتين : اسم موضع في البادية ، وانظر سبب تسميتها في الشعر في ( اللسان ) . [2] . ورد في هامش ب 1 : حشو اللوزينج عند الأدباء يقال لكل حشو حلو يحسّن الكلام . وهو نوع من الحلوى يصنع من اللوز والفستق وماء الورد مع السكر ( فرهنگ عميد ) [3] . الغرار : الأنوثة ( المحيط ) .