وقوله : < شعر > أتشكو [1] أم كذلك [2] ؟ فالتّصابي قبيح بعد شيب العارضين < / شعر > ( وافر ) < شعر > ولا ترج [3] الشّباب يعود يوما وإن نعموا بعود القارظين [1][4] < / شعر > [ قوله : « أم كذلك ؟ » اختصار تقف مطايا الاحسان هنالك ] [5] . وقوله في الأوصاف : < شعر > يا ربّ كوماء [2] خضبت نحرها بمدية مثل القضاء السابق < / شعر > ( رجز ) < شعر > كأنّها والدّم جاش [6] حولها سوسنة زرقاء في شقائق [7] < / شعر > وقوله في معنى عنّ له : < شعر > سبحان [8] ، كيف محا العذا رسناء ذا البدر المحجّب ؟ [9] < / شعر > ( مجزوء الكامل )
[1] - في ل كلها وف 1 وب 2 : أتسلو . [2] - كذا في ف 1 وب 2 ، وفي س : كذاك . [3] - في س وب 2 : ولا ترجو ، وفي ل 2 : فلا ترجو . [4] - في ب 2 : العارضين . [5] - إضافة في ف 1 ول 1 وب 2 وب 3 . [6] - كذا في ف 1 ول كلها ، وفي س : جائش . [7] - في ل 1 وب 3 : الشقائق . [8] - في ب 3 : سحر . [9] - في ب 3 : المحتجب . [1] . القرظ : ورق السلم أو ثمر السنط ويعتصر منه . والقارظ : مجتنيه ( المحيط ) . وهو مثل مشهور : « لا يكون ذلك حتى يؤوب القارظان » . وهما رجلان خرجايجتنيان « القرظ » فلم يرجعا ( لسان العرب - المستقصى : 2 / 58 ) . [2] . الكوماء : الناقة العظيمة السنام ( المحيط ) .