أغصانه ثمار الفوائد ، دواني القطوف . واتّسعت نحوي بمكانه خطوات الجدّ [ القطوف ] [1] . ولم أتوصّل إلى الغرض من هذا التأليف إلَّا بمعونته واستظهاره . ولم أحمّر [1] في هذا التصنيف إلَّا بانتسابي إلى ظفاره [2] . وإذا سرّحت [ فيه ] [2] الناظر والتقطت منه الجواهر ، تبينت بتكرار ذكره [ فيه ] [3] أنّ أكثر درره [4] من نثار فيه . فممّا [5] كتبت [6] إليه قولي المرفرف [7] بجناح [8] الشكر عليه فيما جشّم خطواته من الاختيال إليّ ، وخطراته من الإقبال عليّ : < شعر > تميمتي من كربي فضل الفتى ال فضل بن إسماعيل التّميمي < / شعر > ( رجز ) < شعر > لو لم يزرني [9] كان قلبي ضيّقا سواده مثل بياض الميم < / شعر >
[1] - إضافة في با ول كلها وب 3 . [2] - إضافة في با وف 3 وف 1 وب 2 وب 3 . [3] - إضافة في با وف 3 وف 1 ول 1 . [4] - في ب 2 ول 2 : دررها ، وفي ب 3 : درها . [5] - كذا في با ول 1 ، وفي س : فما . [6] - في ل 2 : كتبته . [7] - في ف 3 : الوفوف . [8] - في با : يحتاج . [9] - في با : يذرني . [1] . لم أحمّر : لم أتكلم بالحميرية ، وقد قيل : من دخل ظفار حمّر ( المستقصى : 2 / 355 ) . [2] . ظفار : بلدة في اليمن قرب صنعاء وبها كان مسكن بني حمير ( البلدان ) .